Pages

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

كان الله في عون سوريا والشعب السوري


كلما سمعنا مناظرة بين ممثلٍ عن المعارضة السورية وممثل عن العصابة الحاكمة ازدادت الصورة قتامةً وبؤساً. من الطبيعي أن لا يدهشنا المتحدثون باسم النظام بافتقارهم للمنطق أو الحجة، فمن عاش في سوريا يعرف جيداً أولئك الذين تسلقوا سلم الانتهازية والوصولية ووصلوا إلى ما هم فيه.  ولكن المشكلة في المعارضة، هناك مشكلة حقيقية وعميقة توضِّح بشكل لا يقبل الشك حجم العقم الذي تعيشه سوريا في الفكر والسياسة.  معظم شخصيات المعارضة التي تطل برؤوسها على كافة الفضائيات، تباري المتحدثين باسم النظام باللغة الخطابية الانفعالية الجوفاء، من دون أي مضمون حقيقي. لا يمكن التعويل على هذه المعارضة البائسة، يا أبناء شعبي الحالم بغدٍ أفضل... لا يمكن!


ليست هناك تعليقات: