أعتقد بما لا يقبل الشك بأنه لو كان هذا الشيطان بهيئة رجل دين في مكان بشار الأسد الآن، لكانت أرقام الشهداء ضربت عنان السماء. لم أسمعه مرةً يتحدث بلغةٍ رحمانية، بل دائماً لغته الهوجاء الرعناء تنضح بالذبح والفرم وقص اللسان... وأستشهد بقوله في هذا الفيديو "كل إناءٍ بما فيه ينضح" لوصفه هو نفسه. لك الله يا سوريا مع هؤلاء السفاحين بشار والعرعور وغيرهم.
http://www.youtube.com/watch?v=m-f3z4vVy34&fb_source=message
http://www.youtube.com/watch?v=m-f3z4vVy34&fb_source=message
المحزن أن الكثيرين من المضللين ومغسولي الدماغ كانوا يلتمسون له الأعذار في تهديده بالفرم، بحجة أنه متألم لما يجري في سوريا، وفي الحقيقة هذا المجنون لو أعطي الفرصة لما كان أقل إجراماً من أي سفاح عرفه العالم العربي...
وفي الفيديو الثاني يتحدث بكل سادية مريضة عن فرم العلويين. الكارثة أن هذا المريض يلقى آذاناً صاغية في أوساط المهمشين الذين لم يتلقوا التعليم الكافي وليس لديهم الحصانة ضد هذا الخطاب الطائفي البغيض والقذر. ولكن المضحك أنه يتحدث وكأنه سيصبح رئيس الجمهورية السلفية في سوريا. عموماً هل هناك من يستطيع مقاضاته، لتحريضه على الكراهية والعنف والقتل؟
هناك 4 تعليقات:
العزيزة زرقاء انا سعيدة بقراة كلماتك الواعية من جديد ام العرعور فهو حكاية بدات بالتطرف ولا اعرف ان كانت ستنتهي
ان بشار والعرعور وجهان لشر واحد وهما خطر كبير على سوريا كلاهما متطرفين يقطعون الالسنة
حسب ما أرى امصطلح "المدنيه" هو يستخدم حاليا بشكل أساسي ليعني "العلمانيه". لا يتم إستخدام مصطلح العلمانيه لأنه ينظر إليه بشكل سلبي لدى معظم الشعب العربي حيث يربط بفكرة الإلحاد غير المقبوله عند معظم الشعوب العربيه حالياً.
وعلى فكرة فقد وضح الدكتور غليون ذلك في لقائه مع وال ستريت جورنال حيث قال:
http://online.wsj.com/article/SB10001424052970203833104577071960384240668.html
"
Civil is a version of secular -- secular in the way that it assures it is neutral towards religions and sects, and assures the separation of state and society. The exact term "secularism" has a negative connotation in the Arab world, so we prefer use the term "civil."
"
العزيزة أمل، أتفق معك تماماً. لا بد من تعرية الاثنين. لا بد من توضيخ خطر العرعور. المحزن أن الشباب مأخوذين به لأنه يناصر الثورة. ولكن بعض ألد أعداء الشعب السوري يناصرون الثورة أيضاً، ومناصرة الثورة يجب أن لا يكون المقياس، بل الأجندة خلف هذه المناصرة.
السيد غير معرف/ وهنا تكمن ميكيافيلية الاخوان وكذبهم، لأنه لو نظرت إلى موقعهم على الانترنت، لرأيت بكل وضوح أنهم يتحدثون عن دولة دينية. هم يستخدمون مصطلح المدنية للتضليل وخداع الشعب. وطبعاً أنا قرأت تعريف غليون للدولة المدنية في اللقاء وقبل اللقاء أيضاً، ولكن من الأولى به أن يكون أكثر شفافية مع الشعب، لأن التلاعب بالأفكار يسيء للمعارضة. على الجميع أن يتعاملوا بصدق مع هذا الشعب المغلوب على أمره والعلمانية لا تعني محاربة الدين أو مناهضته. على العكس تماما، هناك نماذج مختلفة من العلمانية وليس بالضرورة أن تكون العلمانية في سوريا نسخة من علمانية فرنسا أو حتى تركيا. سؤال هل يقبل مرشد جماعة الاخوان المسلمين في سوريا بقول أن الدولة المدنية هي العلمانية؟ اسأله ودعنا نرى.
إرسال تعليق